بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قسمت دوم :
امام باقر علیه السلام: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ (صلی الله علیه) أَنِّي مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ (علیه السلام) يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِي - خداى تعالى به شعيب پيامبر وحى فرمود كه: من صد هزار نفر از قوم تو را عذاب خواهم كرد: چهل هزار نفر بدكار را، شصت هزار نفر از نيكانشان را. شعيب عرض كرد: پروردگارا! بدكاران سزاوارند اما نيكان چرا؟ خداى عز و جل به او وحى فرمود كه: آنان با گنهكاران راه آمدند و به خاطر خشم من به خشم نيامدند.(كافى (ط - الاسلامیه) ج 5 ، ص 56 )
وَ فِي كَلَامٍ آخَرَ لَهُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَيْرِ وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ بِخَصْلَتَيْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَ مُضَيِّعٌ خَصْلَةً وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَذَلِكَ الَّذِي ضَيَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَيْنِ مِنَ الثَّلَاثِ وَ تَمَسَّكَ بِوَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ تَارِكٌ لِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ يَدِهِ فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ كُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ إِلَّا كَنَفْثَةٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ -امام عليه السّلام را كلامى ديگر در زمينه همين معناست: از اين مردم كسى است كه به دست و زبان و قلبش به انكار بر مىخيزد، چنين انسانى خصلتهاى خوب را به كمال رسانده. و كسى است كه به زبان و دل انكار مىكند و دست به برنامهاى نمىبرد، چنين انسانى به دو خصلت از خصلت هاى خوب چنگ زده، و خصلتى را ضايع نموده. و كسى است كه با دل به انكار بر خاسته نه با دست و زبانش، چنين كسى دو خصلت را كه شريفتر است تباه نموده، و يك خصلت را گرفته.(پایان)( ص 1)
قسمت دوم :
امام باقر علیه السلام: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ (صلی الله علیه) أَنِّي مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ (علیه السلام) يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِي - خداى تعالى به شعيب پيامبر وحى فرمود كه: من صد هزار نفر از قوم تو را عذاب خواهم كرد: چهل هزار نفر بدكار را، شصت هزار نفر از نيكانشان را. شعيب عرض كرد: پروردگارا! بدكاران سزاوارند اما نيكان چرا؟ خداى عز و جل به او وحى فرمود كه: آنان با گنهكاران راه آمدند و به خاطر خشم من به خشم نيامدند.(كافى (ط - الاسلامیه) ج 5 ، ص 56 )
وَ فِي كَلَامٍ آخَرَ لَهُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَيْرِ وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ بِخَصْلَتَيْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَ مُضَيِّعٌ خَصْلَةً وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَذَلِكَ الَّذِي ضَيَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَيْنِ مِنَ الثَّلَاثِ وَ تَمَسَّكَ بِوَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ تَارِكٌ لِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ يَدِهِ فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ كُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ إِلَّا كَنَفْثَةٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ -امام عليه السّلام را كلامى ديگر در زمينه همين معناست: از اين مردم كسى است كه به دست و زبان و قلبش به انكار بر مىخيزد، چنين انسانى خصلتهاى خوب را به كمال رسانده. و كسى است كه به زبان و دل انكار مىكند و دست به برنامهاى نمىبرد، چنين انسانى به دو خصلت از خصلت هاى خوب چنگ زده، و خصلتى را ضايع نموده. و كسى است كه با دل به انكار بر خاسته نه با دست و زبانش، چنين كسى دو خصلت را كه شريفتر است تباه نموده، و يك خصلت را گرفته.(پایان)( ص 1)
۵۰۴
۲۴ اردیبهشت ۱۴۰۳
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.